الأربعاء، 16 مارس 2011

يسار سيناء يرفض التعديلات الدستورية

عقدت الحركة الثورية الاشتراكية أول اجتماع تنظيمى لها فى مقرها بالعريش، وذلك فى حضور الأعضاء الجدد المنضمين لعضويتها، خاصة أن قوام الحركة الأصلى كان من كوادر وقيادات حزب التجمع الذين استقالوا من الحزب لموافقة رئيس الحزب رفعت السعيد على لقاء عمر سليمان قبل تحقيق مطالب الثورة بصفته ممثلاً للرئيس لمبارك المرفوض شعبياً حينها، خاصة أن اتجاهاً كبيراً داخل الحزب كان مع التفاوض وهذا سبب رئيسى للانسحاب من الحزب وليس خلافاً شخصياً مع رفعت السعيد على حد قول قيادى الحركة أشرف الحفنى.

وقال مصطفى سنجر المسئول الإعلامى للحركة اليوم، إن الاجتماع تطرق إلى إمكانية تطوير الحركة إلى حزب سياسى بعد إجراء اتصالات مع القوى السياسية المتفقه مع الخط الفكرى السياسى للحركة فى المحافظات الأخرى وتم إسناد تلك المهمة للقيادى أشرف الحفنى، بينما تم اختيار علاء الكاشف مسئولاً للتنظيم بصفة مؤقتة حتى يتم هيكلة الحركة.

وحول رفض الحركة اللقاء مع المسئولين اتفق الحضور على رفض اللقاءات حتى تحقيق مطالب الثورة والمطالب يعرفها المسئولون دون الالتقاء بهم.

وأكد أشرف الحفنى، أن برنامج الحركة الآن هو تحقيق مطالب الثورة والاشتباك مع الشارع، خاصة أن الحركة هى الفصيل السياسى الوحيد الذى يداوم التضامن مع أهالى المعتقلين والمحكومين بعد انسحاب القوى الأخرى وتفضيلها اللقاءات شبه اليومية مع المسئولين.

وشدد الحفنى على ضرورة رفض التعديلات الدستورية الجديدة التى تركت صلاحيات شبه مطلقة للرؤساء بخلاف أن الدستور الجديد يجب أن ينبثق من الروح الثورية للشعب المصرى وكذلك تحقيق المطالب الفئوية عبر تطهير النقابات وحرية إنشاء نقابات مستقلة بانتخابات حرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق