السبت، 26 مارس 2011

الجيش يمنع اشتباك بين مؤيدى ورافضى "البرادعى" بوسط البلد

منعت قوات الجيش الاشتباك الذى كاد يحدث بين مواطنين معارضين للدكتور محمد البرادعى ومؤيديه، الذين نظموا وقفة أمام النائب العام من حزبى "شباب التغيير" و"التحالف" والمستقلين للاعتذار للبرادعى، مرددين "البرادعى قالها قوية مصر عايزة ديمقراطية"، "البرادعى قالها قوية العراق مفيهاش نووية".

فوجئ مؤيدو "البرادعى" الذين اصطفوا أمام النائب العام بوقفة مضادة على الرصيف المقابل نظمها عدد من مواطنى وباعة وسط البلد، ممن ادعوا تأييدهم لعمرو موسى، وقالوا "عمرو موسى يا أما بلاش البرادعى مينفعناش"، وكادت تحدث اشتباكات إلا أن مؤيدى "البرادعى" شكلوا حائطاً بشرياً لحماية زملائهم حتى حضرت قوات الجيش.

اللافت للنظر أن الباعة الذين اتهموا "البرادعى" بالعمالة لأمريكا حملوا الدولارات ومزق أحدهم بعضاً منها، وهو ما دفع ياسر الهوارى أحد مؤيدى "البرادعى" للتساؤل "هل يعقل أن الباعة لديهم دولارات.. علينا أن نفكر جيداً من أعطاهم تلك الدولارات لتشويه صورة البرادعى".

ومع محاولات مواطنى وباعه وسط البلد الهجوم على "البرادعى"، ظل المؤيدون له مصطفين أمام مكتب النائب العام، مرددين "من حقك تعبر عن رأيك بالأخلاق"، كما طالبوا الذين يهاجمون "البرادعى" بالالتزام بقواعد المرور وعدم تعطيل سيرة، وأثناء ترديد أنصار "البرادعى" شعار "الشعب كله إيد واحدة صعد أحد مهاجمى البرادعى على سيارة أمام مقر النائب العام، قائلاً "طالما الشعب كله إيد واحدة يبقى نمشى كلنا" مع شعارات "امشى امشى" فبادرة مؤيدى البرادعى مرددين نشيد بلادى بلادى.. وشارك فى وقفة تأييد البرادعى حزباً التحالف وشباب التغيير وعدد من المستقلين.

وطالب حزب التحالف تحت التأسيس بتعيين حراسة على البرادعى والشخصيات العامة المستهدفة، من أتباع النظام السابق، كما يطالبون بحل الحزب والوطنى وحرمان أعضائه من ممارسة أى نشاط سياسى لمدة 10 سنوات، وسرعة محاسبة العناصر المتورطة فى الاعتداء على البرادعى، وطالب أحمد خطاب -30 سنة- أحد مؤيدى البرادعى من المستقلين- البرادعى بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، نظراً لمكانته الدولية وأفكاره التى تستطيع خلق دولة ديمقراطية حقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق